وقال العنصر، في تصريح لـLe360، "من حق رئيس الحكومة إيقاف المشاورات إذا أراد ذلك، في المقابل من جهتنا نحن نتشبث بتعميق المفاوضات، للوصول إلى أغلبية قوية ومتماسكة".
وأضاف زعيم حزب «السنبلة»، «إذا دعينا للتشاور مرة أخرى سنلبي الدعوة، نحن متشبثون بالمفاوضات"، مضيفا "لن أعلق على كلام رئيس الحكومة من حقه إيقاف مشاورات تشكيل الائتلاف الحكومي"، مجددا تأكيده على ضرورة "توسيع قاعدة الأحزاب التي يجب أن تتشكل منها الأغلبية الحكومية".
وكانت أحزاب الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، قد خطت، اليوم، بلاغا مشتركا تؤكد فيها حرصها على تشكيل حكومة "قوية ومتماسكة"، وكذا انفتحاهم "على مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، لكن على أساس أغلبية قوية ومتماسكة، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد"، والتي بحسب البلاغ "لا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة".
رد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، لم يتأخر بخصوص البلاغ، إذ أعلن إنهاء المشاورات مع قيادات حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، بعدما انتهت المهلة التي كان منحها لهما في إطار المفاوضات لتشكيل الحكومة.
