وكانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، قد أعلنت أمس الجمعة، أن عسكريا من بنغلاديش يعمل ضمن القبعات الزرق قتل على يد رجال مسلحين في شمال-غرب البلاد يوم الثلاثاء الماضي، في اليوم نفسه الذي قتل فيه عسكريان مغربيان في هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا).
وقالت الناطقة الرسمية باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بلاغ إن " الاتحاد الأوروبي يعبر عن خالص تعازيه لحكومتي المغرب والبانغلاديش ولأسر الضحايا وإلى (المينوسكا)، ومتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف البلاغ أن الهجومين على (المينوسكا) هذا الأسبوع " يذكران بهشاشة السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى في مرحلة مصيرية لإعادة بناء البلد " مضيفا أن مرتكبي هذه الهجومات يجب تحديد هويتهم ومحاكمتهم في أقرب الآجال.
وجدد الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد" دعمه الكامل " لجهود المينوسكا، وسلطات إفريقيا الوسطى من أجل حماية السكان المدنيين وتعزيز السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وشدد الاتحاد على أنه وبعد اسابيع قليلة على تنظيم مؤتمر بروكسل حول جمهورية إفريقيا الوسطى، على حكومة إفريقيا الوسطى، بدعم من جميع شركائها الدوليين، التعجيل أكثر من أي وقت مضى، بتفعيل المخطط الوطني لإحياء وتعزيز السلام، من خلال على الخصوص تقوية قدرات قوات الأمن الوطنية وتجريد المجموعات المسلحة من السلاح وإدماجهم ومحاربة اللاعقاب".