بنكيران، الذي كان يتحدث، اليوم، في اللقاء الوطني الثاني لرؤساء الجماعات والمقاطعات بسلا، قال إن أبواب الدخول للحكومة كانت مشرعة لمدة ثلاثة أشهر ، معلقا في رسالة إلى زعيم حزب "الوردة"، "ما الذي منعك كل هذه المدة عن الدخول حتى تأتي اليوم وتريد الدخول للحكومة".
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه ليس عنده أي مشكل مع حزب الاتحاد الاشتراكي، وأنه لم يذكر يوما الحزب بسوء، مضيفا "لن أجيبك اليوم ولكن سأجيبك في الوقت المناسب، وسأشرح لماذا اتخذت قرار الاقتصار على التحالف الحكومي السابق في تشكيل الحكومة".
يذكر أن حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، كانا قد انتقدا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حصر مشاروات تشكيل الائتلاف الحكومي في أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة، ما جعل زعيم «الوردة » يعلن عن قراره بإجراء اتصالاته بباقي الأحزاب السياسية التي شملتها هذه المشاورات، «لتدارس أوضاع تشكيل الحكومة، والنظر في مآل مسلسل تشكيلها ومنهجيتها ومسطرتها، التي لم تبق محصورة في يد رئيس الحكومة الذي كلفه الملك باقتراحها، بل أصبحت هياكل حزب العدالة والتنمية، هي التي تقرر في ذلك، في اجتماعاتها وعبر بلاغاتها، في مخالفة صريحة للدستور ».