وذكر عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار في تصريحات، عممها على وسائل الإعلام، أنه «بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية »، قرر عقد لقاءات مع قيادات حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.
وأكد المصدر ذاته، أنه تابع «باهتمام بلاغ الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى »، مضيفا «سنلتقي قيادات هذه الأحزاب لتباحث هذه المستجدات ولتبادل الأراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل ».
هذا وجدد حزب «الحمامة » دعوته إلى «تشكيل أغلبية حكومية قوية تكون عند تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها ».
يذكر أن حزب الإتحاد الإشتراكي، انتقد في بلاغه اليوم، حصر رئيس الحكومة المعين، مشاورات تشكيل الائتلاف الحكومي في أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة، كما أعلن «مواصلة اتصالاته بباقي الأحزاب السياسية، التي شملتها المشاورات، لتدارس الأوضاع الحالية، والنظر في مآل مسلسل تشكيل الحكومة، ومنهجيتها ومسطرتها»، وذلك أملا في «تصحيح مسار مسلسل تشكيل الحكومة، من أجل الخروج بمؤسسة قوية ومنسجمة ».