وتقول الجريدة، إن عضو حزب العدالة والتنمية الموقوف، كان يتحمل مسؤولية الكاتب المحلي لشبيبة الحزب بمدينة بن جرير، وهو الذي كان يدير صفحة «فرسان العدالة والتنمية »، التي حولها إلى صفحة «فرسان الإصلاح »، عقب انتقادات زعيم حزبه عبد الإله بنكيران، الذي وصفهم بـ«الصكوعة والمداويخ».
وتضيف اليومية، أن الموقوف، كان من بين الذين تفننوا في الإشادة بالعمل الإرهابي الذي استهدف السفير الروسي بتركيا، وقد سارع إلى مسح التدوينة، التي تفنن في وضعها بإدماجها في صورة مركبة للقاتل التركي وتقديمه كشهيد وبطل.
وقرر المكتب المركزي للأبحاث القضائية الإبقاء على الكاتب المحلي لبيبة العدالة والتنمية بابن جرير، تحت الحراسة النظرية.
وبحسب اليومية، نقلا عن مصدر مقرب، فإن «البسيج »، استدعى القيادي في شبيبة العدالة والتنمية، الأربعاء، للتحقيق ومازال معتقلا لديه، مسؤول في «البسيج »، اخبر زوجة القيادي في شبيبة بنكيران المعتقل، بأنه سيكون تحت الحراسة النظرية، طالبا منها مده بالأدوية التي يستعملها.
تحركات "البسيج"
وكان عدد من أصحاب التعليقات المشيدة بقتل السفير، والمبجلة لقائله الشرطي التركي، والذي تحول إلى بطل، قد سارعوا بعد علمهم بجدية تحرك السلطات لملاحقتهم، إما إلى محو التدوينات المذكورة، أو الاختفاء كليا من العالم الأزرق، أو اللجوء إلى تدوينات للتراجع عما سبق وكتبوه على حائطهم الفيسبوكي.