وذكر بلاغ لرفاق نبيلة منيب، أن «فساد العملية الانتخابية الأخيرة تجلت أساسا في اعتماد اللوائح الانتخابية الفاسدة، التي أقصت ما يفوق 40 بالمئة من الكتلة الناخبة »، وكذا « اعتماد تقطيع انتخابي على المقاس وتدخل رجال السلطة وأعوانها لفائدة الأحزاب الإدارية، والمفسدين بالضغط، والتأثير على المرشحين، والناخبين ».
واعتبر بيان صدر مساء أمس، بمناسبة انتهاء مجلسه الوطني، الذي انعقد يوم الأحد الماضي، أن «استعمال المال، وشراء الذمم أفسد العملية الانتخابية الأخيرة ».
وأضاف المصدر ذاته، أن «الاقدام على التزوير في عدد من مكاتب التصويت، مس بإرادة الناخبين، وأثر سلبا في نزاهة الانتخابات، وطعن في مصداقيتها، وساهم في المزيد من فقدان الثقة في العملية السياسية، والمؤسسات المنتخبة ».
يذكر أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تضم تحالف 3 أحزاب يسارية، لم تحصد سوى مقعدين في اللوائح المحلية، وصفر مقعد في اللوائح الوطنية، وذلك برسم الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر الجاري.