واتضح أن المسؤول الحكومي صاحب التصريحات، هو عبد الإله بنكيران شخصيا، الذي قال في تصريح لوكالة "قدس بريس" "إن ما تفعله روسيا من تدمير في حلب تجاوز كل الحدود".
وعبر مزوار أن المغرب متشبث بالحفاظ على العلاقات القوية بين الرباط وموسكو، والتي تعززت بشراكة استراتيجية معمقة، أثناء الزيارة الملكية الأخيرة لموسكو.
وذكر مزوار في لقائه بالسفير الروسي بالرباط، حسب بلاغ لوزارة الخارجية، أن موقف المغرب واضح من الأزمة السورية، ويحترم دور روسيا في هذا الملف كما هو الشأن بالنسبة لقضايا أخرى.
وكان بنكيران قد قال في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "أشعر بأن العالم قد مات إزاء ما يجري في جرائم في سورية، ولم يبق هناك ذو غيرة إنسانية أو قلب رحيم. وأنا لم أعد أطيق رؤية الأخبار المتصلة بسورية ولا النوم حتى لفظاعة الصور التي أشاهدها. وأفتقد القدرة على وصف ما أشاهده من جرائم".
ودعا بنكيران، في التصريح نفسه، الدول الكبرى ذات القدرة على وقف مأساة سورية إلى التحرك، وقال: "المفروض أن تتحرك الحدود الدنيا لدى المسؤولين في الدول الكبرى القادرة على التدخل في الشأن السوري لوقف هذه المجازر".