وكشف مصدر من مجلس المستشارين لـLe360، أن الخليفة الأول للرئيس، والمنتخب حديثا عضوا بالمحكمة الدستورية عن مجلس المستشارين، استمر في استغلال السيارة التي منحت له إثر تكليفه بمهمة بأشغال "كوب 22"، رغم أن المدة التي حددها قرار تكليف بمهمة قد انتهت، ودون التوفر على وثائق تسمح له بذلك.
وأضاف المصدر ذاته، أن جميع أعضاء المكتب امتثلوا لقرار رئيس المجلس بإرجاع السيارة المذكورة، ما عدى الخليفة الأول لرئيس الغرفة الثانية الذي امتنع عن التخلي عن السيارة، وهو ما دفع بنشماش إلى مراسلة المدير العام للأمن الوطني لتطبيق القانون في حق المسؤول الاستقلالي.
وكان موضوع اقتناء مجلس المستشارين لسيارات "مرسديس" للفرق البرلمانية، قد أثار جدلا، انتهى بإعلان رئيس مجلس المستشارين أن السيارات مخصصة لاستقبال الضيوف، ولن يستعملها أعضاء مكتب المجلس، إلا في إطار مهامهم الرسمية المحددة زمنيا وجغرافيا، وبأمر بمهمة موقع من قبل الرئيس.