وحسب مصدر من الرابوني، ورد في موقع انفصالي، فإن قيادات من الجبهة تنوي اعتماد محامين أوربيين، من أجل بحث إمكانية متابعة العاهل الغسباني السابق، وحكومة اليمين بقيادة ماريانو راخوي، الذي تتهمه البوليساريو بمحاولة نسف لقاء لهم نهاية الأسبوع الجاري ببرشلونة، "نصرة للقضية الصحراوية".
وردت جبهة البوليساريو على استدعاء زعيمهم إبراهيم غالي من طرف القضاء الإسباني، بتهمة ارتكاب "محازر وعمليات قتل وتعذيب، واختفاءات قسرية" ضد صحراويين، حيتما كان "وزيرا للدفاع، في الفترة ما بين 1978 و 1991، حيث جاءت الدعوى من طرف جمعية صحراوية مستقرة ببرشلونة سنة 2012، عن طريق محامين إسبان، مستغلين تواجد ابراهيم غالي في العاصمة الكاتالانية.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: هذا سبب استدعاء زعيم بوليساريو أمام القضاء الإسباني
وطلب خوسي دي لا ماتا، رئيس المحكمة الإسبانية المركزية، الشرطة بجمع معطيات شخصية للمدعو إبراهيم غالي، بهدف إيقافه في حالة ما حل ببرشلونة من أجل المشاركة في نشاط انفصالي.
وجدير بالذكر أن إبراهيم غالي غادر إسبانيا سنة 2008، بعد قضية رفعتها ضده الجمعية الصحراوية للمختفين بالبوليساريو، يرأسها داهي أكاي، لدى القضاء الإسباني.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: مطالب باعتقال زعيم "البوليساريو" بإسبانيا
كما كان إبراهيم غالي موضوع شكوى بالاغتصاب سنة 2013 ضد فتاة صحراوية من مواليد تيندوف، ومن أبوين حاملين للجنسية الإسبانية، تدعى خديجتو محمود محمد الزبير، التي كانت ضحية اغتصاب من طرف غالي سنة 201، حينما كان الأخير يشغل منصب "سفير البوليساريو بالجزائر"، حيث وقعت الحادثة بـ"السفارة"، ليتكلف المحامي أوغستين دولاكروز فيرنانديز بالمرافعة عنها.
عديدة هي القضايا التي تدين إبراهيم غالي، الذي بات مهددا بالسجن بمجرد ما يضع قدميه على التراب الإسباني، ما سيجعله معزولا ومقيدا في تحركاته، ومعولا على حماية النظام الجزائري له.