وأكد رفاق حميد شباط، في بلاغ لهم، إن كل المعلومات المتداولة عن وجود أزمة داخل الحزب «هي مجرد افتراءات »، مشددا على أن الأمين العام للحزب، حميد شباط، «يدبر بكل مسؤولية وشفافية قرار المجلس الوطني القاضي بالإصطفاف إلى جانب القوى الديمقراطية، وقراره بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي كلف جلالة الملك السيد عبد الإله بنكيران بتشكيلها ».
واعتبر بلاغ للناطق الرسمي باسم الحزب، عادل بنحمزة، أن «حزب الاستقلال ومنذ قرر وضع نقطة نظام سياسية عقب الانتخابات الجماعية لـ 4 شتنبر 2015 وهو يواجه إرادة تستهدف وحدته وخطه السياسي وإستقلالية قراره، ولتحقيق هذه الغايات تم إستعمال جميع الوسائل الممكنة بما فيها محاولة المس بالعلاقات الأخوية التي تجمع مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال والذي اختار تدبير موقعه السياسي الحالي بكل شفافية ومسؤولية ووضوح، وذلك عبر مؤسساته التقريرية وبحضور جميع وجهات النظر التي توجد داخل الحزب، والتي تعبر عن واقع حيوية الحزب ودينامية مناضلاته ومناضليه».
وأشار المصدر ذاته، إلى أن «صناعة وهم أزمة تنظيمية داخل حزب الاستقلال، إنما المستهدف الأول منه هو التحالف المسؤول الذي يجمع حزب الاستقلال بكل من العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية، وهو ما يشكل اليوم موضوع إعتراض سياسي معلن يتعامل معه الحزب بكل الحكمة الممكنة ».
هذا وشدد البلاغ أن حزب الاستقلال "واعي بطبيعة المرحلة ومعتز بمساهمته في احترام المنهجية الديمقراطية التي كرسها الملك، وأن موافقته على المشاركة في الحكومة هو موضوع إجماع داخل الحزب بجميع مكوناته و أجهزته والتي عبر عنها بوضوح المجلس الوطني للحزب".