وقال عضو المكتب السياسي لـ"البام"، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، "فايسبوك"، إن "أحيانا كثيرة نحتاج إلى الاستعانة بعلم النفس السياسي الباطني لتفسير بعض الحالات الباتولوجية، ومنها حالة عبد الإله بنكيران".
واعتبر القيادي في حزب "الجرار"، أن "الرجل بقدر ما يشتم البام ظاهريا ويعتبره سبب البلوكاج في تشكيل حكومته، بقدر ما يتودد إليه باطنيا ويستجديه ويستعطفه لفك الحصار عنه، مع أن البام إلتزم الحياد وغير معني إطلاقا بالمشاركة في أية حكومة يرأسها البيجيدي"، مضيفا "لكن إذا كان بنكيران يريد الحوار مع جهة ما، فثمة قنوات دستورية معروفة، لأن الحوار في هذه الحالة يكون بين السلط وليس بين الأشخاص أو عبر الإعلام".
وأكد المتحدث أن الدستور "لم ينص على المنهجية الديمقراطية إلا وهي مقرونة باحترام العلاقة بين السلطة وقنوات التواصل المؤسساتي بينها"، مردفا "ماعدا ذلك، فالكلام خارج هذا الإطار لا يلزم إلا صاحبه، وهو قبل ذلك يقع خارج الدستور".