واتهم أخنوش، في تصريح لـLe360، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران بـ"التهجم بشكل غير مسبوق على حزبه"، معتبرا أن ذلك «أمر غريب حقا »، مضيفا إذا «كنا حزبا معطوبا بهذا الشكل وكان كلامنا مزعجا ولا يعجب، لماذا ينتظرنا رئيس الحكومة لتشكيل تحالفه ».
وأضاف زعيم حزب «الحمامة »، في رده على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، «أن هذه الهجمات تسيء لمؤسسة رئيس الحكومة والطريقة التي يفكر بها، ويتعامل بها مع الفرقاء السياسيين »، متسائلا «هل بهذا الشكل نتحدث عن الحلفاء المحتملين لتشكيل التحالف الحكومي؟ وهل بهذا الخطاب السياسي سنستمر بالعمل سويا خلال 5 سنوات من أجل خدمة الوطن؟ ».
وشدد أخنوش، «أريد التأكيد على أن الدستور واضح، ومنح لرئيس الحكومة حرية التصرف لتشكيل أغلبيته، واذا واجه السيد بنكيران صعوبات في هذا فيجب أن يعلم أن حزبنا يرفض أن يكون شماعة يعلق عليها أي تأخير أو عجز ».
وتابع المتحدث، «لا نريد أن نضيع وقتنا في الكلام الفارغ والتصريحات الجوفاء، ليست هذه الطرق من أعرافنا في التجمع الوطني للأحرار، وليس هذا الخطاب هو ما ينتظره الشعب المغربي »، كاشفا أن «الوقوع في هذه النوعية من الخطاب كانت على رأس التخوفات التي عبرت عنها أنا شخصيا خلال لقائي برئيس الحكومة، وهاهي تتأكد اليوم عبر هذه التصريحات ».