واعتبر بلاغ لبرلمان حزب «الوردة »، صدر عقب اجتماعه العادي أمس، أن منهجية المفاوضات لتشكيل الحكومة، "ينبغي أن يعتمد على التوافق على نظام الأولويات وبرامج العمل، قبل أي ترتيب واصطفاف عددي".
وأضاف المصدر ذاته، أن التوجيه الذي ينبغي أن يسير فيه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في متابعة المشاورات الجارية حاليا، من طرف رئيس الحكومة المعين، "ينبغي أن يتسم بالوضوح في التصورات ونظام الأسبقيات، المتفق عليها، لتجنب الإرتجال والعشوائية، للسمو بالعمل الحكومي إلى الإطار التعاقدي والتشاركي، القابل للتقييم والمحاسبة، بكل شفافية والتزام".
وأضاف البلاغ، أن أية حكومة مقبلة، "ينبغي أن تكون منسجمة، على أساس برنامج إصلاحي ومنهجية عمل، وتسعى إلى تطوير العلاقات مع الفرقاء الاجتماعيين والإنصات للحركات الإحتجاجية، ومراجعة العلاقات مع البرلمان ومختلف المؤسسات بما يضمن احترامها من طرف الجميع، والسعي في تكوين المجالس والهيئات وإسناد المسؤوليات اعتمادا على مبادئ الكفاءة والموضوعية وتكافؤ الفرص".