وقال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لـLe360، إن في تأخير تشكيل الحكومة المقبلة، "ضرر كبير على البلاد والملفات الاجتماعية المعلقة خصوصا وأن هنالك احتقان اجتماعي مهم".
وصف بنشماش، التأخر في تعيين رئيس لمجلس النواب، بـ «الوضع غير الصحي »، موضحا « كان من المفترض الإسراع في انتخاب رئيس لمجلس النواب، حتى تبدأ هذه الغرفة عملها بشكل عادي ».
وبخصوص مجلس المستشارين، أكد بنشماش أن المجلس يشتغل بشكل "عادي في ملفات خارج المجال الرقابي على اعتبار أنه تمت مراسلة الحكومة لعقد الجلسات إلا أن هذه الأخيرة رفضت، على اعتبار أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف الأعمال ولا يمكن مساءلتها حاليا"، مشددا على أن الغرفة الثانية تشتغل بشكل عادي في ملفات أخرى، تتعلق بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
وتابع المصدر ذاته، أن هذا "التأخر في اشتغال المؤسسات الدستورية سيكون له انعكاس كبير على السير العادي لباقي المؤسسات، وعلى اعتماد السياسات العمومية اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها البلاد"، داعيا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران إلى تحمل مسؤوليته للإسراع في تشكيل الحكومة.
وكان عبد الإله بنكيران، قد عين رئيسا للحكومة في العاشر من أكتوبر الماضي، ليبدأ في الأيام الموالية جلساته مع الأمناء العامين للأحزاب في أفق تشكيل الحكومة، إلا أنه حاليا برز فقط حزبين عبرا بشكل رسمي دخولهما للحكومة، وهما التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال.