وطالب خط الشهيد، في بلاغ صدر بمدريد، باعتقال ابراهيم غالي بمجرد وصوله إلى إسبانيا ليمثل أمام القضاء الاسباني بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الانسانية المتابع بشأنها في هذا البلد".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية في إسبانيا، تتابع ابراهيم غالي بتهمة "جرائم ضد الإنسانية، لاسيما بتهم القتل والتعذيب والاختفاء القسري والإرهاب والاعتقال غير القانوني"، داعيا الطبقة السياسية الإسبانية إلى مقاطعة إبراهيم غالي، المسؤول "عن العديد من الفظائع التي ارتكبت في السجون السرية لـ"البوليساريو" بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري".
هذا وطالب المصدر ذاته، الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الإسباني على دعم محاكمة إبراهيم غالي بإسبانيا، مشددا على أن عددا من "قادة البوليساريو جناة ومسؤولون عن الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الصحراويون منذ أزيد من 40 سنة بمخيمات تندوف".