وأضاف القيادي في حزب "البام"، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إنه وحين يتأمل "الهرولة واللخبطة المرافقة لمساعي تشكيل الحكومة والعبث المخجل المتمثل في طبيعة الحسابات والرهانات الصغيرة وأحيانا الرخيصة المتحكمة في معادلاتها، في ظل غياب تام للحديث عن المشاريع والبرامج والتحديات والأولويات والانتظارات، أضع يدي خوفا على تطلعات وطموحات جلالة الملك!".
وتابع المتحدث أنه "لست أدري لماذا عادت بي الذاكرة، وأنا أستمع لخطاب جلالة الملك من دكار، إلى تحليل معمق لم أعد أتذكر من قام به (لعله المفكر المغربي عبد الله العروي)، مفاده أنه على مدى التاريخ الممتد للدولة المغربية حدث أن بزغ ملوك حملوا مشاريع إصلاح الدولة والمجتمع ولكن مشاريعهم جرى إحباطها لأسباب متعددة أهمها على الإطلاق ضيق أفق النخب السياسية وخضوعها المزمن لحسابات المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والصغيرة".
يذكر أن الملك، كان قد أكد في خطاب الذكرى 41 للمسيرى الخضراء من العاصمة السينغالية دكار، أن "المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة" و"أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية".