وقال زعيم حزب "الوردة"، في حوار مع جريدة حزبه، إنه اقترح على بنكيران الإعلان عن اتفاقهما المشترك، لكن رئيس الحكومة هو من طالب بتوقيف الأمر إلى حين انتهاء المشاورات، مضيفا أنه انتظر انطلاق الجولة الثانية من المشاورات معه، "لكن في الوقت الذي تعددت فيه اللقاءات مع مختلف الأحزاب السياسية والمشاورات معها، حرص رئيس الحكومة أن يؤكد دوما أن الاتحاد الاشتراكي لم يعبر عن موقفه بعد، مع أننا أكدنا أن موافقتنا للانخراط في مسلسل هيكلة أغلبية واضحة، وكان رئيس الحكومة المعين هو من طلب منا ألا نعلن عن ذلك".
وزاد لشگر أنه أكد لبنكيران، عن استعداد الحزب للانخراط مبدئيا في الحكومة، لافتا إلى أن بنكيران "يصر في كافة تصريحاته على الإعلان عن موافقة كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال، دون الإشارة إلى خلاصات ونتائج اللقاء الذي تم بيني وبينه".
وأشار زعيم حزب "الوردة" إلى "أنه في الوقت الذي عبرنا عن انخراطنا بتيسير مهمة رئيس الحكومة المعين، وحرصنا على العمل من أجل إنجاح هذه المهمة، مؤكدين أننا لن نقوم بأي عرقلة لها، اكتفى بنكيران بتصريح مبهم، وأكدت الأيام اللاحقة ما يهدف له من الإبقاء على الضبابية في ما يتعلق بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
