وحسب يومية الصباح ليوم غد، فوفق ما تسرب من معلومات على هامش اجتماع الأمانة العامة، ان أعضاءها يرفضون، بالإجماع، مشاركة الاتحاد الدستوري في الحكومة، وهو الوضع الذي قد يغضب أخنوش المتشبت بحزب محمد ساجد، بعد ان أثنى عليه مباشرة بعد خروجه من مقر حزب " المصباح" في الجولة الأولى من المفاوضات التي جمعته برئيس الحكومة.
واجمع أعضاء الأمانة العامة للعدالة والتنمية على ضرورة التفاوض مع الأحزاب الراغبة في المشاركة على اساس ما حصلت عليه من مقاعد انتخابية وكل حزب على انفراد، بهدف فصل حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، وجعل كل حزب يفاوض باسمه.
وأشارت نفس اليومية، ان بنكيران قال لاعضاء الأمانة العامة لحزبه، انه غير مستعجل في تشكيل الحكومة، وان مشاركة الإستقلال والتقدم والاشتراكية قد حسم في امرها، ولا تراجع في ذلك ولو تطلب الأمر تشكيل حكومة مصغرة، مشددا عن رفضه لأي ابتزاز من اي حزب تضيف "الصباح " .