وجاء في البيان المشترك الصادر اليوم الثلاثاء في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس الى تنزانيا من 23 الى 25 أكتوبر الماضي، أن الرئيس ماغوفولي، عبر عن عزمه دعم قبول المغرب ضمن أسرته المؤسساتية الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة.
وخلال الزيارة الملكية، عبر قائدا البلدين، خلال مباحثاتهما حول قرار المغرب العودة مجددا للاتحاد الإفريقي، عن أملهما في أن تمهد عودة المغرب للإتحاد الإفريقي الطريق لمعالجة القضايا السياسية والدبلوماسية العالقة والتي تمثل انشغالا بالنسبة للمغرب، حسب البيان المشترك.
وأضاف البيان أن قائدي البلدين يتقاسمان نفس الرؤية الطموحة من أجل إفريقيا تتحكم في مصيرها وتمسك بزمام تنميتها وينخرطان بشكل لا رجعة فيه في طريق الاستقرار، مؤكدين في هذا الصدد، على ضرورة تعزيز التعاون جنوب - جنوب والتعاون الثلاثي بهدف النهوض بتنمية متواصلة ومستدامة، ترتكز على تثمين الموارد الذاتية والكفاءات الإفريقية.