وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أصدق تهانئه للرئيس بوتفليقة، مشفوعة بأخلص متمنياته للشعب الجزائري الشقيق بتحقيق ما يتطلع إليه من اطراد التقدم والرخاء بقيادته الحكيمة.
ومما جاء في برقية الملك: "وبهذه المناسبة التاريخية، التي يستحضر فيها شعبانا الشقيقان ما جمعهما من نضال وكفاح بطولي مشترك من أجل الحرية والكرامة، نتذكر بكل خشوع وإجلال أرواح شهدائنا الأبرار الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة في سبيل التحرر والانعتاق، وفاء لما يشد الشعبين المغربي والجزائري من وشائج القربى، ووحدة الدين والتاريخ، والمصير المشترك".
كما أعرب الملك، بهذه المناسبة، للرئيس بوتفليقة عن حرص جلالته القوي على "مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر بين بلدينا، وجعلها دعامة أساسية لبناء صرح مغربنا الكبير على أسس متينة من حسن الجوار والتضامن الفاعل، بما يحقق تطلعات شعوبنا نحو المزيد من التكامل والاندماج، في كنف الأمن والطمأنينة والاستقرار".