ووجد ابن كيران نفسه امام طلب الاستقلال وحليف الاتحاد الاشتراكي في مواجهة تحالف الاحرار والاتحاد الدستوري بالاضافة الى التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية فيما اعتبر رقما قياسيا في تاريخ اجراء المشاورات الحكومية، كما اوردت يومية "الصباح" في عدد يوم غد الثلاثاء.
واشارت نفس اليومية ان زعماء بعض الاحزاب السياسية لم تسهل على ابن كيران مأمورية تشكيل الجكومة المقبلة، لان احزاب لم تحصل على نتائج مهمة في الاستحقاق الانتخابي الفارط كالتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، معتبرة ان تشبتهم بالمشاركة كان يجب ان يتم عبر تمثيلهم بحقيبة وزارية واحدة او حقيبتين، او من خلال اعمال المساندة النقدية، في حين كان على الاحزاب التي لم تحصل على المذكورة ان تترك الاحزاب الاخرى التي حصلت على المراتب المتقدمة كالاستقلال والاحرار والحركة بالاضافة الى العدالة والتنمية اذ حصلت هذه الاحزاب مجتمعة على 235 مقعدا وهي نسبة مريحة لضمان التصويت على البرنامج الحكومي ومنح الثقة للحكومة.
وأضافت ذات المصادر، ان الاصالة والمعاصرة شكل الاستثناء في المشهد السياسي، اذ احترمت قيادته التوجه السياسي لانهم احتلوا المرتبة الثانية وراء "البيجيدي" اخذوا القرار بالاصطفاف في المعارضة لوجود صراع مع قيادة البيجيدي وعلى الاخص ابن كيران رئيس الحكومة المعين، اذ ان اي تقارب بين الحزبين سيؤثر سلبا على مصداقيتهما لدى المواطن العادي كما اوردت "الصباح".