واتهم القيادي في حزب «الجرار »، حميد شباط بتوجيه «اتهامات مجانية وهجمة انتحارية واستئصالية، من عنف لفظي وكذب وبهتان »، مضيفا «مثل هذا الكلام يحرضني ويدفعني إلى التطرف والراديكالية، والرجوع إلى المواجهة المباشرة معكم كما عرفتمونا سابقا، أو الهروب من جحيمكم وأرض الله واسعة".
واعتبر القيادي في حزب «البام »، أن حزب الاستقلال «هو الحزب الذي اتهم أجدادنا بالخيانة لأنهم اعتبروا استقلال المغرب شكليا، وأن جيش التحرير يجب أن يستمر في معاركه من داخل خنادقه حتى تحرير كل مناطق المغرب المستعمرة »، مردفا أن «حزب الاستقلال هو أيضا الذي قام بتصفية قياداتنا المناضلة في جبالة وفي كل شمال المغرب، كما يشهد على ذلك معتقل دار بريشة السري، الذي شنق وعذب فيه بالحديد والنار عشرات المناضلين من حزب الشورى والاستقلال ».
وخاطب المريزق، حميد شباط، قائلا «لقد عانينا من تجاربكم وسياساتكم وحكوماتكم الأمرين؛ ولازلنا »، مضيفا «المغرب لكل المغاربة ومصلحة الوطن تاج فوق رؤوسنا جميعا، وإذا كنتم تريدون الاستفراد بـ90 سنة، فهي لكم، لكن لن تستطيعوا تضليلنا كما ضللتم من سبقنا، لقد ظلمتمونا ظلما تاريخيا أكثر من ظلم فرعون لقومه، والله لا يهدي القوم الظالمين ».