وقال أخنوش، الذي انتخب خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي عقده الحزب، اليوم، بمدينة بوزنيقة، في مؤتمر صحفي، إن "لقاءه غدا الأحد مع رئيس الحكومة، بعد أن حصل على تفويض من أعضاء المكتب السياسي للحزب، لمباشرة المشاورات مع رئيس الحكومة حول مشاركة التجمع الوطني للأحرار في الحكومة المقبلة، هو الذي سيحدد تموقع الحزب"، مضيفا: "ما يهمنا ليس الحقائب الوزارية، وإنما الكفاءات التي ستواصل الدينامية والتقدم الذي تعرفه المملكة".
وأكد أخنوش، الذي حصل على 1707 أصوات مقابل 98 صوتا لمنافسه رشيد ساسي، على أهمية المؤتمر الاستثنائي الذي عرف حضورا قويا لأعضاء ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه، وطبعه جو من التفاؤل من أجل انطلاقة جديدة للحزب بتصور جديد يرمي إلى الانفتاح والقرب من المواطن والانصات لانشغالاته والتحاور معه من أجل الاستجابة لانتظاراته.
وأضاف أن الوقت قد حان لإعطاء دفعة قوية للحزب ومده بالإمكانيات اللازمة والانفتاح على الكفاءات والأطر من أجل المساهمة في تغيير الحياة السياسية.
وكان أخنوش قد أكد في كلمة، خلال افتتاح أشغال المؤتمر، أن حزب التجمع الوطني للأحرار ينتظره عمل كبير لاستعادة ثقة المواطنين، مضيفا أن الحزب يراهن على خيار العمل المتوازن واستخلاص العبر والالتزام القوي لتوفير الإمكانيات والطاقة اللازمة لخدمة الوطن والحزب على السواء.
ويخلف أخنوش في هذا المنصب الرئيس السابق للحزب، صلاح الدين مزوار، الذي قدم استقالته على خلفية النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية الاخيرة.