وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه مشفوعة بالدعوات الصادقة لأخنوش بكامل التوفيق والسداد في مهامه القيادية الحزبية الجديدة.
ومما جاء في هذه البرقية "وإننا لواثقون من أنك، بفضل التقدير الذي تحظى به لدى أعضاء وعضوات الحزب، وما تتحلى به من خصال إنسانية عالية، وما هو مشهود لك به من كفاءة وحنكة، أبنت عنهما في مختلف المهام التدبيرية والمحلية والحكومية التي تقلدتها، وما عهدناه فيك من تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، وغيرة وطنية صادقة والتزام بروح المسؤولية العالية، لن تدخر جهدا من أجل تحقيق تطلعات مكونات حزبك إلى تبويئه المكانة اللائقة به، في إطار مشهد سياسي تعددي، وتأكيد إسهامه الفاعل، بمعية الأحزاب الوطنية الأخرى، في ترسيخ أسس النموذج الديمقراطي والتنموي الذي نقوده، وتكريس قيم العمل السياسي النبيل، القائم على جعل المصالح العليا للوطن والمواطنين، تسمو فوق كل اعتبار".
وأشاد الملك، بالمناسبة، بالرئيس السابق للحزب السيد صلاح الدين مزوار "لما أسداه لوطنه ولملكه، من خدمات جليلة".