واعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، أنه خلال تشريعيات 2016 حقق المغرب تقدما مهما في التمثيلية النسائية بالبرلمان، "إلا أنها ما زالت تحتاج إلى جرأة والتزام أكبر من الأحزاب المغربية".
وتابعت المتحدثة، في تصريح لـLe360، أن قراءة في النتائج التي حصلت عليها النساء في الانتخابات التشريعية الأخيرة، "تبين أمرا هاما، وهو أن الأحزاب السياسية ما تزال مترددة في فتح المجال لولوج المرأة إلى البرلمان، حيث لا تراهن تلك الأحزاب على النساء في قيادة لوائحها المحلية التي تعرف منافسة حزبية مباشرة، وتكتفي بما توفره لهن الكوطا الوطنية وما قد يتم من خلال لائحة الشباب الوطنية أيضا".
وتضيف عضوة الأمانة العامة لحزب «البيجيدي »، أن إنجاح الكوطا، بصفتها آلية لتعزيز التمثيلية السياسية للنساء في المؤسسات المنتخبة، "يمر عبر توسيع إدماج الكفاءات النسائية في الهيئات الحزبية، وتصحيح الإرث الثقافي والاجتماعي حول صورة المرأة السياسية بالمغرب"، مردفة أنه "لابد أيضا من التأكيد على ضرورة تعزيز التمثيلية النسائية على مستوى اتخاذ القرار وتسيير الشأن العام على كافة المستويات".
يذكر النساء حصلن على 81 مقعدا في انتخابات السابع من أكتوبر الجاري، وهو ما يمثل 20 بالمائة من مجموع أعضاء مجلس النواب.
