وفي أعقاب هذه المباحثات تبادل قائدا البلدين الهدايا الرمزية، قبل أن يقوم الملك بتوشيح رئيس جمهورية تنزانيا بقلادة الوسام المحمدي، وهو أرفع وسام تمنحه المملكة.
وكان الملك قد استعرض لدى وصوله إلى القصر الرئاسي، رفقة الرئيس جون بومبي ماغوفولي، تشكيلة من حرس الشرف أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام عليه كل من سامية صلوحو حسن نائبة رئيس الجمهورية، وقاسم ماجاليوا الوزير الأول، إلى جانب عدد من الشخصيات التنزانية المدنية والعسكرية.
وعند مدخل القصر الرئاسي، حظي الملك باستقبال حار ميزته اللوحات الفلكلورية والأهازيج الشعبية التنزانية.