وقال القيادي في حزب «الكتاب»، في تصريح لـLe360، إن «الطعون المذكور تستند على وقائع واثباتات مادية تؤكد أن العمليات المرتبطة بالانتخابات التشريعية لاقتراع 7 أكتوبر 2016 شابتها خروقات ومخالفات تدخل في إطار عدم احترام الإجراءات المقررة في القانون».
وكشف المتحدث أن الطعون همت عدد من الدوائر من بينها على سبيل المثال تينغير وبنسليمان ومراكش لمنارة وقلعة السراغنة وسيدي سليمان وبولمان وخريبكة، مشددا على أن «كل الطعون تستند على وقائع وإثباتات مادية، تفيد عدم احترام الإجراءات المقررة في القانون ».
يذكر أن حزب التقدم والاشتراكية، كان قد حصل على 12 مقعدا في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر هو ما يشكل تراجعا عن انتخابات 2011 التي حصل فيها على 18 مقعدا.