وحملت الوقفة شعارات منددة بالخروقات التي تعرفها قضية ولد سلمى، كما أن المتظاهرين حملوا الجزائر و"بوليزاريو" مسؤولية تدهور صحته.
وأفاد مصطفى العياش، المنسق الوطني للمنظمة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية أن ولد سلمى فقد إلى حد الآن حوالي 25 كيلوغرام من وزنه، وأن حالته الصحية في تدهور مستمر، وأعلن أن المنظمة سوف تنتقل إلى موريطانيا في حالة لم تحل القضية، وسيخوض أعضاؤها إضرابا عن الطعام تضامنا معه، "نحن نظمنا وقفات عديدة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، ووقفة اليوم هي من أجل ولد سلمى حتى يرفع الظلم والحيف الذي لحقه".
وقالت هدى اليزمي، فاعلة جمعوية، أن ما جعلها اليوم تقف تضامنا مع ولد سلمى هو دفاعه عن قضية عادلة، "نحن اليوم أيضا نخوض إضرابا عن الطعام من أجله، وحتى يعلم أننا كمغاربة نشعر بما يعانيه".
وسوف يتجه المحتجون بعد ذلك إلى الرباط، لتنظيم وقفة أخرى أمام المفوضية السامية لغوت اللاجئين، من أجل تحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والمعنوية، وكذلك للمطالبة بتحقيق مطالب ولد سلمى في الاجتماع بأسرته، واستعادة حقه في التنقل والتعبير عن رأيه.
ودخل ولد سلمى في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 ماي الماضي، أمام المفوضية السامية لغوت اللاجئين بالعاصمة الموريطانية نواكشوط، وحسب المنظمات الحقوقية فإن صحته في تدهور مستمر.