ودعا بلاغ للمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، الكتلة الديمقراطية إلى "ضرورة الانتقال إلى آفاق جديدة من العمل المشترك بعيدا عن العمل المناسباتي".
وذكر المصدر ذاته، أن التنسيق بين الكتلة الديمقراطية، يجب أن يكون على قاعدة "القطع مع التعبيرات الحزبية التي تشكل امتدادا للسلطوية في الحقل الحزبي والسياسي" داعيا إلى "الالتحام بالقوى الديمقراطية الإصلاحية"، معتبرة أن التنسيق "سيمكن من فرز كتلة تاريخية حقيقية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا".
وطالبت الشبيبة بضرورة القطع مع ما سماها "حقيقة مؤلمة وصادمة، والتي لا يمكن بأي شكل من الأشكال شرعنتها عبر مقولات زائفة ومظللة وحاجبة من قبيل القطبية"، مؤكدة أن "القطبية الوحيدة التي ظل يعرفها الحقل الحزبي منذ الاستقلال وحتى اليوم، هي قطب الأحزاب الوطنية المنبثقة عن الشعب، وقطب الأحزاب الإدارية صنيعة الإدارة".
وأكد بلاغ المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، على أن "إعمال آليات النقد الذاتي الحقيقي، بات أمرا استعجاليا بالنسبة للأحزاب الوطنية، والتي لم تتوقف محاولة وأدها منذ الاستقلال".
يذكر أن حزب الاستقلال، يعقد اليوم دورة استثنائية للمجلس الوطني، وذلك لبحث موقف الحزب ووضعيته بعد محطة السابع من أكتوبر.