وأكد مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن سبب إلغاء الاجتماع مع المسؤول الأممي انتهاء مهمة بوعيدة كوزيرة بعد انتخابها كنائبة عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة کلميم، ما يجعل القيادية حزب «الحمامة » في حالة التنافي بين مهمتها الحكومية وعضويتها في مجلس النواب.
وسينعقد الاثنين 24 أكتوبر، مجلس للحكومة يتراسه عبد الإله بنكيران، دون مشاركة 12 وزيرا الذين انتخبوا كنواب في الانتخابات التشريعية، تماشيا مع القانون، الذي يمنع مراكمة صفتين في مرحلة انتقالية.
هذا واستقبل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، صباح اليوم، من قبل الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في غياب صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة الذين يشاركان في الوفد الذي يرافق الملك محمد السادس في زيارته إلى روندا، تانزانيا وإيثيوبيا.
يذكر أن المسؤول الأممي سيواصل مهمته في الأقاليم الجنوبية، حيث سيحل نهاية الأسبوع، في زيارة لمقر القبعات الزرق لـ«المينورسو » بالعيون.