وفي بداية هذه المأدبة، تلت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية، لويز موشيكيوابو كلمة ترحيبية، أبرزت من خلالها متانة العلاقات التي تجمع بين كيغالي والرباط.
وقالت في هذا الصدد، إن "جوا من الفرح عم كيغالي منذ حلول جلالة الملك بها"، مسجلة أن "رواندا فخورة وهي تستقبل جلالة الملك الذي يقوم بأول زيارة لبلاد الألف تل".
وأشارت إلى أن العلاقات بين المغرب ورواندا تدخل منعطفا جديدا من الشراكة الجدية على مستوى قارة إفريقيا التي بدأت تأخذ موقعها بين الأمم، مضيفة أنه "بتمتين علاقات التعاون بينهما، فإن المغرب ورواندا، يسهمان في إعادة تعريف قارتنا".
وأبرزت أن "رواندا والمغرب بلدان طموحان وضعا العنصر البشري في صلب السياسة العامة"، مبرزة أنه على الرغم من بعد المسافة بينهما، فإن البلدين عازمان على المضي قدما معا "مع اشقائنا الأفارقة".
حضر هذه المأدبة، أعضاء الحكومة الرواندية وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بكيغالي، وأعضاء الوفدين الاقتصاديين المغربي والرواندي وعدد من كبار الشخصيات.
وكان الملك، الذي يرافقه في زيارته الرسمية إلى رواندا الأمير مولاي إسماعيل، قد ترأس مع الرئيس بول كاجامي مراسم التوقيع على 19 اتفاقية للتعاون الثنائي.