وعبرت حركة ضمير عن استغرابها لـ« حمل أعلام مشابهة في شكلها ولونها الداكن لأعلام داعش خلال التجمعات الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، من شأنها خلق الالتباس لدى الناخبين بل ومن شأنها أن تغير من مدلول الانتخابات من كونها تدخل في إطار التباري الانتخابي السياسي إلى تنافس عن تمثيل صحيح الدين، وتقديم مرشحات وحجب صورهن على المنشورات التواصلية من لدن حزب النهضة والفضيلة"، مشددا على أن ذلك "يشكل إهانة للمرأة المغربية ومساسا بكرامتها وبحرمة المؤسسة التشريعية".
وأكدت الحركة أن الخروقات بدأت بـ"استعمال العنف في حق بعض المرشحين من فيدرالية اليسار الديمقراطي في مدينة سيدي سليمان من طرف مجموعات معادية أدى إلى جروح متفاوتة الخطورة في صفوف نشطاء الفيدرالية، والهجوم بالحجارة على أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تكلفت بإقليم أزيلال من طرف أشخاص يحملون القمصان الدعائية لحزب التقدم والاشتراكية، مما أدى إلى خسائر مادية وجروح متفاوتة الخطورة".