وتابع مزوار، الذي كان يتحدث، مساء أمس بتيزنيت، أن حكومة بنكيران كانت متجهة نحو باب مسدود خصوصا بعد خروج حزب الاستقلال منها، « قبل أن يتحمل حزب التجمع الوطني للأحرار مسؤوليته التاريخية في إنقاد المغرب من الذهاب إلى المجهول، حيث ساهم وزراء الحمامة، في إعادة التوازن للأداء الحكومي».
مزوار انتهز فرصة المهرجان الخطابي، ليدافع عن أداء وزراء حزبه داخل الحكومة، مؤكدا أنهم "ساهموا في تقوية الأداء الحكومي وجلب الاستثمارات والحفاظ على التماسك الحكومي".
هذا وهاجم مزوار ما وصفه بـ"أصحاب لخطاب المسيء للمغرب"، حيث عاب على السياسيين المغاربة الوصول الى درجة التفرقة بين المغاربة، مؤكدا أن « المغاربة خصهم لي يجمعهم ماشي لي يفرقهم ».