وأوضحت نجاة أنور، من خلال مقطع فيديو بثته عبر صفحتها على فيسبوك، دواعي قرارها المفاجئ بخوض تجربة الانتخابات وحيثيات اختيارها لحزب البيئة والتنمية المستدامة.
وزكت الأمانة العامة لحزب البيئة والتنمية المستدامة، نجاة أنور كوكيلة للائحة الوطنية النسائية. وقال الأمين العام لحزب البيئة والتنمية، أحمد العلمي، في بلاغ للحزب "إن الأستاذة نجاة أنور قيمة مضافة للعمل البرلماني، وذلك لما راكمته من خبرة وتجربة حقوقيا ومدنيا، خاصة قضية الأطفال والقاصرين التي ارتفعت في الآونة الأخيرة وسط الأسر المغربية".
وازدادت الفاعلة الحقوقية والجمعوية نجاة البوكاري (أنوار) رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" بمدينة سيدي قاسم حيث تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي حيث حصلت على باكالوريا في الآداب الإنجليزي، بعدها حصلت نجاة أنور على الإجازة في الحقوق بجامعة فاس.
في سنة 2003 أطلقت نجاة أنوار جمعية "ما تقيش ولدي" وذلك بعد اغتصاب طفل لا يتجاوز سنة 3 سنوات بحضانة للأطفال. ومنذ تأسيس هذه الجمعية، جابت نجاة أنور مدن وقرى ومداشر المغرب، جاعلة من قضية اغتصاب الأطفال قضيتها الأولى.
ومن بين الملفات التي تبنتها جمعية “ماتقيش ولدي”، قضية عبد العالي الحاضي، التي هزت الرأي العام الوطني والدولي سنة 2004، الذي كان يجهز على الأطفال القاصرين في مدينة تارودانت بعد الاعتداء عليهم جنسيا.
وإلى جانب إقناع المحامين ومشاهير الفن والرياضة بتبني قضية الدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية، بادرت نجاة أنور إلى زرع التوعية بهذه الظاهرة وسط الجمهور العريض، وكذلك وسط فئات المثقفين، وذلك عبر تنظيم أروقة تواصلية لجمعية "ماتقيش ولدي" في بعض التظاهرات والمهرجانات الفنية والثقافية.