وكان العلمي قد استدعى اليوم الاثنين بمكتبه عبد الله بوانو، دون أن تستبعد مصادر Le360 أن يخلق العلمي لجنة برلمانية خاصة من أجل تسليط مزيد من الضوء على هذه العلاقة المشبوهة.
وتشير بعض المعطيات أشار إليها المصدر، أنه من الوارد أن يكون بوانو والزاهيدي قد أقاما علاقة جنسية داخل أحد مكاتب الفريق البرلماني للعدالة والتنمية. وهو ما جعل الطالبي العلمي ينتقل خصيصا إلى الرباط من أجل استدعاء بوانو، حول هذه الاتهامات، خصوصا أن مؤسسة البرلمان كان مسرحا لها.
كما حاول رشيد الطالبي العلمي الاتصال ببوانو منذ أيام، لكن الأخير رفض الإجابة، لانشغاله بالحملة الانتخابية لحزبه.
وتفجرت قضية بوانو/ الزاهيدي، بعد نشر موقع "الأحداث أنفو"، خبرا يتعلق بكون النائبين الاسلاميين في علاقة مشبوهة، وأنهما "يمارسان هذه العلاقة بحرية، حتى داخل المؤسسة البرلمانية"، وهو ما دفع ببوانو بالتهديد بمقاضاة جريدة الاحداث المغربية، فيما تقاضي الزاهيدي الجريدة نفسها عبر القضاء الفرنسي، في حين رفض بنكيران في حديثه مع Le360 التعليق عن الواقعة.