" لا تعليق لدي، ولم أتطرق لهذا الملف" هكذا اكتفى بنكيران بالقول، فيما قال مصدر من محيط بنكيران لـLe360 "إنها كذبة حاكها أعداء الحزب، قبيل الانتخابات، يستحيل أن يتورط بوانو في مثل هذا النوع من العلاقات".
وكان بوانو قد قال أمس، في توضيح له عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك "فضلت ألا أخوض في هذا الموضوع إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر، لأؤكد لمن كان ينتظر أو يحلم بشيء ما أننا صامدون في المعركة".
ووصف بوانو في تدوينته هذا العمل بـ" البئيس" و أنه "يندرج في مسلسل البهتان والكذب الذي جُبلت عليه عصابة التحكم، حيث وصلت بها الوقاحة الى اقتحام البيوت الآمنة والأسر المستقرة، معتقدة أنها ستنال من عزيمتنا والتزامنا بمقاومة التحكم وحماية الديمقراطية في هذا البلد".
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط أن يتهم فيه أفراد من العدالة والتنمية والمنظمات التابعة له، فكان آخرها قضية فاطمة النجار وعمر بنحماد، اللذان تم توقيفهما بشاطئ المنصورية في وضعية مخلة، فتم طردهما من حركة الإصلاح والتوحيد، دون نسيان قضية "الكوبل الحكومي" الوزيرين السابقين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون.