وقال مزوار، في ندوة صحافية بمقر الأمم المتحدة على هامش الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "المغرب، وعيا منه بالرهانات، ملتزم في هذه المعركة الكونية"، موضحا أن المملكة التي تستضيف مؤتمر كوب 22 بمراكش، ترغب في أن تشكل التظاهرة "لحظة تحول نحو الملموس" في مسلسل تفعيل الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في باريس سنة 2015.
وأوضح أن "انشغالنا يتمثل في إعداد أجندة عمل تتميز بطابعها المهيكل والمحدد".
في هذا السياق، ابرز أهمية المساهمة والانخراط الفعلي للفاعلين غير الحكوميين في جهود محاربة التغيرات المناخية، معتبرا أن دورهم "أساسي" من أجل مواكبة السياسيات العمومية والمضي قدما نحو تنفيذ التعهدات والالتزامات.
من جهة أخرى، أشار إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي نابعة من روح "المسؤولية والالتزام" بالمساعدة على رفع التحديات "الهائلة"، التي تواجه إفريقيا، لا سيما في مجال مكافحة تغير المناخ، موضحا أن المغرب، الذي "لم يغادر أبدا إفريقيا"، سيواصل المساهمة في عملية التنمية في القارة، من خلال تعزيز الأبعاد الاقتصادية ووضع خبرتها رهن البلدان الأفريقية، في القطاعات التي أصبح المغرب "فاعلا رئيسيا" فيها.
كد أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقدم "دعمه الكامل" لضمان نجاح المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي سينعقد بمراكش بين 7 و18 نونبر المقبل.