وقال الوزير الرميد، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "خلال الانتخابات الجماعية السابقة كان وزير العدل والحريات يقرر مع وزير الداخلية في كل ما يتعلق بالشأن الانتخابي.. حاليا على بعد ثلاثة أسابيع من انتخابات 7 أكتوبر تقع عجائب وغرائب…!!!".
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية أن "وزير العدل والحريات لا يستشار ولا يقرر في شأن ذلك، مما يعني أن أي رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف لا يمكن أن يكون مسؤولا عنها”.
ولم يتضح بعد السبب الذي جعل وزير العدل والحريات يتبرأ من زميله وزير الداخلية، لكن بعض المراقبين ربطوا غضبة الرميد بترخيص السلطات لتنظيم مسيرة حاشدة، صباح اليوم بالدار البيضاء، حيث شارك فيها مواطنون من شتى مناطق المغرب للمطالبة برحيل بنكيران وحزبه.
تحرير من طرف جواد
في 18/09/2016 على الساعة 12:43
