وتدفق آلاف المواطنين من مناطق عديدة من المملكة تلبية لدعوة أطلقت قبل يومين عبر صفحة فيسبوكية تدعو إلى الاحتجاج ضد ما وصف بـ"أخونة المجتمع والدولة"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي.
وبالإضافة إلى الشعارات التي تطالب برحيل بنكيران، هوجم أيضا القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين، حيث وصفته لافتة بـ"حرامي الدين"، ورفعت لافتات تتساءل عمن قتل الطالب عيسى أيت الجيد، وكذلك عمر بنجلون شهيد صحافة الاتحاد الاشتراكي.
من جانبه، دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أعضاء حزبه والمتعاطفين معه، إلى "تجاهل هذه المسيرة وعدم إعطائها أي أهمية والتعامل معها كأنها لم ولن تكون"، بحسب ما نشره الموقع الإلكتروني الناطق باسم "المصباح".