وكشفت مصادر خاصة لموقع Le360 أن المؤتمر الدولي ينتظر أن يعقد بمدينة طنجة، مضيفا أنه يشكل موضوع طرحه المغرب بإلحاح كبير في جدول أعمال هذه الدورة، وستتم مناقشته للخروج بالصيغة التي ينتظر أن يعقد بها هذا المؤتمر،الذي ستحضره جل الأطراف المواكبة للنضال الفلسطيني.
المصدر نفسه أضاف أن الحرص على تجديد الدعوة بحل القضية الفلسطينية بات بالأمر العاجل أمام المشاكل التي تشهدها المنطقة العربية والتي واكبتها إهمال السياسيين العرب للقضية الأولى وهي "قضية فلسطين".
تجدر الاشارة إلى أن عدد المشاركين في الاجتماعات والأنشطة المصاحبة بلغ 57 مشاركا من كبار الكتاب والأدباء والشعراء والباحثين العرب، ومن بين المشاركين المصرية سلوى بكر والجزائري اليامين بن تومي واليمني مبارك سالمين والإماراتية خلود المعلا والمغربي حسن المودن والبحريني فهد حسين والعراقي ناجح المعموري.
ونقل بيان اليوم الخميس عن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قوله إن استضافة دبي لاجتماعات المكتب الدائم جاءت بعد تعذر انعقادها في دمشق نظرا للظروف الأمنية هناك.
وأضاف أن دولة الإمارات بادرت إلى استضافتها "حرصا منها على تواصل هذه الاجتماعات حيث تمثل هذه الاجتماعات بانعقادها الدوري كل ستة أشهر مناسبة مهمة لتدارس كل ما يتصل بالثقافة العربية والتحديات التي تواجهها."
