أكد حزب "الميزان"، في بلاغ له أنه منذ 2011 وضع منهجية لتدبير ترشيحاته للائحة الوطنية المخصصة للنساء والشباب، مضيفا أنه يعتمد على معايير محددة تعطي لأعضاء المجلس الوطني للحزب سلطة الاختيار على المستوى الجهوي؛ بحيث يتم انتخاب امرأة وشاب أو شابة حاليا، علما أن فتح باب الترشيح يتم ببلاغ رسمي للجنة التنفيذية.
واعتبر المصدر ذاته، أن الأخبار التي تحدثت عن وجود صراع داخل الحزب بسبب الترشيحات هي "مجرد اختلاق لا يسنده الواقع، بل إن مضامين تلك المواد تسعى بشكل مباشر أو غير مباشر إلى محاولة إثارة فتنة داخل حزب الاستقلال"، مؤكدا أن أعضاء اللجنة التنفيذية "ليس بينهم أي صراع حول ما سمي بترشيح المقربين"، وأن "كل الترشيحات هي لمناضلات ومناضلي الحزب واللجنة التنفيذية لم تتداول بصفة مطلقة في الأسماء".
وتابع البلاغ، أن "هذه السنة ليس هناك تغيير جوهري بخصوص الآليات التي تم اعتمادها سنة 2011؛ حيث حددت اللجنة التنفيذية يومي 3-4 شتنبر لعقد اجتماعات أعضاء المجلس الوطني لانتخاب ممثلي الجهات في اللائحة الوطنية، وقد تم الاتفاق داخل الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للحزب على تشكيل لجينة للنظر في آلية الترتيب النهائي للمرشحات والمرشحين، سواء باعتماد الآلية السابقة نفسها مع تجويدها، أو اعتماد آلية أخرى".
وأكد المصدر ذاته، أن "الأمين العام للحزب، حميد شباط، يقف على المسافة نفسها من وجهات النظر المطروحة في اللجنة التنفيذية، وهو من اقترح لجينة من داخلها للتوفيق بين وجهات النظر المختلفة".