وذكرت مصادر لـLe360، أن حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ستعقد اجتماعا غدا، للحسم في الأسماء التي ستحل محل القياديين السابقين مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة اللذين تورطا في فضيحة أخلاقية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار الحسم في الأسماء التي ستعوض نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، لن يتطلب مؤتمرا استثنائيا، على اعتبار أن العضوين اللذين سيعوضان مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، سيتم اختيارهما من ثلثي أعضاء اللجنة التنفيذية للحركة.
وقال مسؤول من حركة التوحيد والإصلاح، إنهم «قرروا تعويض مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار غدا السبت».
وذكرت المصادر ذاتها، أن القيادية السابقة فاطمة النجار، من المرتقب أن تعوضها داخل المكتب التنفيذي عزيزة بقالي رئيسة منتدى الزهراء للمرأة.
عزيز بقالي أستاذة جامعية، تشغل حاليا منصبا داخل وزارة العلاقات مع البرلمان التي يتولى تسييرها عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء.
أما مولاي عمر بنحماد، فقد رفضت مصادرنا الإفصاح عن الإسم الذي سيعوضه داخل اللجنة التنفيذية للحركة، مكتفيا بالتأكيد أن المرشح سيكون من بين الأسماء الذين شغلوا مراكز قيادية داخل الحركة.
من جهته، أكد رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي، أن التنظيم لن يفوض محاميين للدفاع عن قيادييه في ملف «الخيانة الزوجية » الذي سيفتح أمام محكمة الإبتدائية ببنسليمان، في فاتح شتنبر المقبل، موضحا أن "أعضاء الحركة يمكنهم الاستفادة من دعمها فقط إذا توبعوا في قضايا تدخل في نطاق نضالاتهم الدعوية".
وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت القياديين عمر بنحماد وفاطمة النجار، السبت الماضي، في سيارة بمنطقة المنصورية قرب بنسليمان وهما في وضع مخل بالأخلاق العامة، قبل أن يؤكد بنحماد أمام المحققين بمركز الشرطة أنهما متزوجان بعقد عرفي.