وقال الرجل الأول في حركة التوحيد والإصلاح، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك »، إن الكل تابع "قراري المكتب التنفيذي القاضيين بتعليق عضويتيهما (بنحماد والنجار) في كافة مؤسسات الحركة ثم قرار الإقالة وقبول الاستقالة من عضوية المكتب، بناء على ما توفر لدى إخوتكم المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع واستنادا إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا التربوية ومنهجنا الشرعي والتنظيمي الواضح والمطرد في التعامل مع مثل هذه النوازل، وبناء على ما ارتضيناه لأنفسنا من تدابير وإجراءات تنظيمية معتمدة من قبل أعلى هيئاتنا التقريرية والشورية والتنفيذية".
وأضاف الشيخي أن "أمرا كهذا متعلقا بالذمم والأعراض هو في عمومه شديد، ولكنه إذ تعلق بذمة وعرض شخصين لهما مكانتهما الدعوية والتربوية وقبل ذلك التنظيمية والحركية، فلا شك ٲنه سيكون أشد".
واعتبر رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن "ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية".
وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت القياديين عمر بنحماد وفاطمة النجار، السبت الماضي، في سيارة بمنطقة المنصورية قرب بنسليمان وهما في وضع مخل بالأخلاق العامة، قبل أن يؤكد بنحماد أمام المحققين بمركز الشرطة أنهما متزوجان بعقد عرفي.