وحسب يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الأربعاء، فإنه لم تمر إلا ساعات قليلة على الإيقاف، حتى تحركت الهواتف وتكثفت الاتصالات، ليتم الافراج عنه رفقة خليلته، وسط استغراب الجميع في شاطئ مولاي بوسلهام، الذي يتحول في كل موسم اصطياف إلى قبلة لـ"العشاق" من مختلف المدن المجاورة.
وأوضحت الجريدة أنه رغم طمس القضية وحشرها في خانة تصفية الحسابات داخل حزب العدالة، فإن خبر الفضيحة وصل إلى علم جميع المسؤولين، لكن المحير، تقول اليومية، أن المستشار الجماعي الملتحي أطلق سراحه رفقة العشيقة، في ظروف غامضة، ما يفرض على الجهات القضائية في سوق الأربعاء الغرب الخروج عن صمتها، لتشرح للرأي العام أسباب الإفراج الذي استفاد منه شخص فاز في الانتخابات الاخيرة برمز العدالة والتنمية.
ونقلت الجريدة عن قيادي في حزب "المصباح"، أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات صارمة ضد المستشار، الذي خرج سالما من هذه الفضيحة بفعل التدخلات والهواتف.. بعد أن قرر الحزب على مستوى قيادته بالقنيطرة تعليق عضويته رفقة مجموعة من المستشارين على خلفية التحالف مع بلعسال.