وقال عزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إن "البام مضى في نهج المناصفة على مستوى أجهزته وهياكله ودفاعه المستميت عن هذا النهج على مستوى الواجهة البرلمانية وتحقيق نتائج مهمة في هذا الإطار، فرضه كون الحزب يعتبر الأمر قضية حقوقية بالدرجة الأولى وليس موقفا سياسيا لأن الغاية هي إعادة بناء المجتمع على أسس وقيم جديدة، وكل مكتسب يعتبر ربحا للحركة النسائية التقدمية وللمغرب ككل".
وأوضح بنعزوز على أن "اختيار الحزب لمرشحاته ومرشحاته خضع لمفهوم التشارك وإشراك كل المناضلات والمناضلين من مختلف مواقعهم التنظيمية في اختيار وكلاء اللوائح داخل 92 دائرة، وأن الاختيار بهذا الخصوص خضع لمعايير: الامتداد الشعبي على اعتبار أن الحزب يراهن على التنافس من أجل تبوأ الصدارة وبالتالي رئاسة الحكومة، وأيضا الكفاءة، ثم النزاهة والمصداقية"، مؤكدا على أن "الأولوية ستعطى لكل امرأة تتوفر على حد معقول من الحظوظ وأن هناك نساء على رأس اللوائح في دوائر محلية".
وبشأن اللائحة الوطنية، شدد بنعزوز على أن الحزب فتح بادئ الأمر باب الترشح أمام مناضلاته ومناضليه من 9 إلى 16 غشت الجاري، وتم تعميم استمارة الترشح في كل الأقاليم حتى تمنح الفرصة للجميع.
من جهتها، شددت خديجة الرباح، القيادية في الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، على أن الرهان اليوم ليس على الكوطا القانونية بل الحزبية، ولكن توسيع التمثيلية البرلمانية للنساء والتي لا تتجاوز 17 في المئة إلى نسبة أعلى.