وقال البرلماني السابق لحزب الوردة "بجلات" في بلاغ له، حول انسحابه: " أمام تأخر أو استعصاء الحسم.. وضيق المسافة الزمنية لإعداد جدي ومجدي للحملة الانتخابية، ودرءا لمزيد من التصدع بين الصفوف الاتحادية محليا، واستلهاما للروح الإيجابية لتجاوز الخلافات خلال اللقاءات الأخيرة التي أجراها الكاتب الأول للحزب مع بعض الفعاليات الحزبية باكادير في شهر يوليوز الأخير.. وانطلاقا من قناعتي بأن استحقاقات 7أكتوبر ليس فقط كسب مقعد نيابي، بل الغاية هو رص الصفوف واستعادة الثقة للاتحاديين وضرورة تجنيد استباقي للطاقات المعنوية والبشرية لضمان مقومات الفوز.. فإنني أعلن بكل مسؤولية وقناعة اتحادية، سحب ترشيحي كوكيل للائحة الاتحاد الاشتراكي بدائرة أكادير -اداوتنان لفائدة من يرونه جديرا لقيادة هذه المعركة".
متتبعون للشأن الحزبي باكادير، ربطوا انسحاب وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بصراعات داخلية بين قواعد الحزب والمكتب السياسي، مند انسحاب طارق القباج، وترشح عبد اللطيف عبيد، وفقدان الحزب لقلعته باكادير في انتخابات 4 شتنبر، وهو ما قالت حوله نفس المصادر زعزعة الثقة في صفوف الاتحاديين وعدم الرغبة في الترشح مخافة الحصول على نتائج مشابهة لـ4 شتنبر الماضي.



