ولفت المصدر ذاته إلى ما اعتبره "فضيحة التدليس على المجلس في شأن حضيرة سيارات الجهة والهدر الصارخ للمال العام بجهة تعد الأكثر فقرا في المغرب »، بالإضافة إلى "التوظيفات الموشومة بالزبونية ».
وذكر بلاغ الجمعيات الأربع، أنه في عز فضيحة "خدام الدولة وفي استغلال واضح للنفوذ، أقدم الحبيب الشوباني رفقة محسوبين على حزبه على محاولة نهب" أرض مساحتها 200 هكتار لإقامة مشروع فلاحي بطابع شخصي".
واستنكرت الجمعيات لـ"التواطؤ المكشوف لمجموعة من الأطراف في مجلس الجهة من خلال سكوتها ومباركتها لتدبير رئيس الجهة المفتقر للعقلنة والترشيد".
وعبرت الجمعيات عن إدانتها سمته " الممارسات التي تتنافى مع كافة الأعراف و التقاليد الديمقراطية من خلال الإقصاء الممنهج للمجتمع المدني الحداثي والديمقراطي الذي ساهم في النضال والترافع من أجل إخراج هذه الجهة الفتية إلى حيز الوجود".