وشغل بوسعيد مهمة وزير سياسي رحل بعدها إلى الإدارة الترابية، إذ عين واليا على جهة سوس ماسة درعة سنة 2011 عاملا على عمالة أكادير إداوتنان التي سيترشح فيها رغم أنه خاض حروبا على منتخبين وصراعات مع رؤساء جماعات أثناء تولي مهمة عامل اكادير.
ويرجع ترشيح بوسعيد بدائرة أكادير اداوتنان على اعتبار أن الحزب دائم الفوز بمقعد برلماني بهذه الدائرة الانتخابية، وكذا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يترأس جهة سوس ماسة، ثم لأن بوسعيد شغل واليا على جهة سوس ماسة قبل تعيينه وزيرا للمالية بعد خروج حزب الاستقلال من حكومة بنكيران الأولى.
وحسب مصادر "الصباح" فإن التجمع الوطني للاحرار ينوي ترشيح كافة وزرائه، مضيفة ان الحزب سيعزز حظوظ مرشحيه الوزراء من خلال وضعهم كوكلاء لوائح محلية وعلى اساس ان يكون وصيف لوائحهم من الشخصيات النافذة والتي تملك شعبية انتخابية قوية داخل هذه الدوائر. وبذلك فإن الحزب سيضمن مرور وزراء الى مجلس النواب على أساس ان يتخلوا لبنوابهم على المقعد البرلماني في حال رشحوا للاستوزار في الحكومة المقبل.
ووفق نفس المصادر، فإن عدة وزراء في الحكومة الحالية قرروا الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة من بينهم وزراء في العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، ذلك ان غالبية المستوزرين باسم هذه الاحزاب فازوا بمقاعد نيابية في استحقاق 2011.



