وقال يتيم، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "شخصيا لا أستطيع الخوض في الموضوع ليس فقط لأنن لا أتوفر على كامل المعلومات، ولم أستمع لرواية المعني بالأمر رغم قراءته لبلاغ توضيحي منه، ليس كافيا لجعلي قادرا على الحكم، ولكن في الحزب مؤسسات يمكن أن تسائل المعني بالأمر منها الأمانة العامة ولجنة الشفافية التي يمكن أن يحال عليها الموضوع".
وعاتب يتيم قيادات شبيبة العدالة والتنمية التي انتقدت الشوباني بشدة، معلقا "ما صدر عن بعض شباب الحزب وبعض قياداته الشابة من تصريحات بل من إدانة مسبقة حتى قبل الاستماع وقبل إحالة الأمر على الجهات ذات الاختصاص، هو خطأ منهجي وتجاوز أخلاقي لا يقل عن التجاوز المنهجي والأخلاقي الذي قد يكون في تصرف الشوباني".
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب «البيجيدي»، أنه "إذا كان الشوباني قد تراجع عن الطلب فحسنا فعل"، مشددا على أن "هذا الموضوع ينبغي على مسؤولي الحزب أن يتعاملوا معه بالورع حتى في بعض المباح قانونا".
وتابع القيادي في حزب «المصباح »، «أنا لا أدافع هنا عن الشوباني ولا أدينه أو أبرؤه بل أدافع عن منهج، ولأنه حتى على فرض وقوع الشوباني في خطأ منهجي فان من يتهجمون عليه تحت ضغط قصف خصوم الحزب واقعون في خطأ منهجي أفظع وهو التطاول على هيئة الشفافية والنزاهة وهيئة التحكيم، والواقعون في هذا الخطأ مثلهم مثل المواطن العادي الذي يصدر الأحكام وينفذها دون الرجوع إلى سلطة الاختصاص، لأن الدم لا يغسل بالدم والخطأ لا يعالج بخطأ أكبر منه ».