مبعوث أوباما في المغرب تزامنا مع حرب دولية شاملة لمحاصرة «داعش»

DR

في 11/08/2016 على الساعة 22:30

أقوال الصحفيحل بالمغرب، ابتداء من الاثنين المقبل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما للتحالف الدولي من أجل مكافحة تنظيم داعش، حيث سيلتقي مسؤولين عسكريين وأميين مغاربة. الخبر أوردته يومية «أخبار اليوم»، في عددها الصادر غدا.

وكشفت الجريدة، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، سيلتقي كذلك وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، الموجود رفقة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بطنجة.

وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن بلاغ الخارجية الأمريكية قال إن المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وإن زيارة المبعوث الرئاسي للمملكة تهدف إلى لقاء مسؤولين سامين، وتقديم معلومات محينة حول الحرب الدولية ضد داعش، ومناقشة الجهود المزمع بذلها للقضاء نهائيا على تنظيم داعش.

ونشرت الخارجية الأمريكية بشكل متزامن مع البيان المعلن لزيارة المبعوث الرئاسي للمغرب، بيانا آخر باسم كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا، تعلن فيه هذه الدول دعمها الكامل لحكومة فايز السراج في ليبيا، والتي كان المغرب قد احتضن مشاورات تشكيلها بمدينة الصخيرات، ويعتبر أحد أكبر داعميها الإقليميين.

ودعت الدول الغربية الست إلى تسليم كل المنشآت النفطية الليبية إلى حكومة السراج «دون شروط مسبقة ولا تحفظات ولا تأخير».

وتضيف اليومية، أن المعطيات المتوفرة حتى الآن، لم تكشف أي مشاركة مغربية مباشرة في المعركة الدائرة في ليبيا ضد داعش، فيما كشفت جريدة «لوموند» الفرنسية أخيرا دخول المغرب بشكل مباشر إلى جانب الدول الإفريقية التي تعاني ضربات الجماعات التابعة لتنظيم «بوكو حرام» الإرهابي.

دعم المغرب

ونقلت اليومية الفرنسية عن مصادرها قولهم إن المملكة قررت قبل أيام تقديم شحنة من المعدات العسكرية لفائدة النيجر، لدعمها في مواجهة المجموعات المسلحة لـ »بوكو حرام ».

وقال الخبير المغربي المتتبع للشؤون الاستراتيجية في المنطقة، الموساوي العجلاوي، إن سياق زيارة المسؤول الأمريكي هو إسهام المغرب في التحالف الدولي، «لكن الورقة الأساسية هي رؤية أمريكية لإدماج كل دول شمال إفريقيا في ملفين، الأول هو ليبيا حيث يوجد قرار لإنهاء داعش، والثاني منطقة الساحل والصحراء، حيث تخوف من انعكاسات الانتخابات الرئاسية الموريتانية في 2017، إذ ستكون الورقة الخارجية أساسية في الصراع الداخلي ».

تحرير من طرف عبير
في 11/08/2016 على الساعة 22:30